الجمعية التونسية لقرى الأطفال "SOS" تونس هي فرع من فروع الفدرالية الدولية لقرى "SOS" تأسست سنة 1981 بمقتضى اتفاقية بين الفدرالية و رئيس الجمهورية الراحل الحبيب بورقيبة ، لها أربع قرى بالجمهورية التونسية (قمرت- سليانة- المحرس- أكودة)وهي جمعية خيرية تقوم برعاية الأطفال فاقدي السند العائلي و تعتبر أولويات تدخلها حماية الأطفال من جميع أشكال المخاطر حيث يبلغ عدد الأطفال المتعهد بهم حولي 1500 طفل. وبعد معاينة المعطيات الخطيرة بتقارير المندوب العام لطفولة نذكر نسب الاشعارات المقدمة من كامل مندوبي حماية الطفولة بالجمهورية التونسية لسنة 2019: 4740 اشعار في التقصير البين في التربية و الرعاية بالأطفال أي حوالي %27.08 من الاشعارات الوطنية . 1730 طفل تعرض الطفل للإهمال أي بنسبة 9.88% من الاشعارات الوطنية لسنة 2019. 1138 طفل تعرض لفقدان السند العائلي بتونس أي بنسبة 6.5% من الاشعارات الوطنية.
وأمام ما أكدته البحوث الميدانية التي أجرتها قرى الأطفال "SOS" والتي أكدت تفاقم الأخطار المهددة للأطفال خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة و جائحة كورونا و التي سيقع التطرق لها في ورشة عنوانها "تقييم المخاطر في مجال حماية الأطفال و الآفاق الاستراتيجية للجمعية التونسية لقرى أطفال "SOS" تونس" تحت اشراف ايمان الزهواني هويمن وزيرة المرأة وذلك يوم الثلاثاء 30 مارس 2021 بنزل المرادي بقمرت الذي سيتم فيه النقاش في كل المخاطر المتعرضة للأطفال بتونس.
كما ستقدم الجمعية التونسية برامجها المستقبلية في مجال التعهد بالأطفال فاقدي السند والمهددين الى جانب تكوين مرصد تشاركي يضم الجمعية والمنظمات المتدخلة في مجال الطفولة لضمان نجاعة أفضل في التدخل.