أعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في "اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي أو جمعية إجرامية إرهابية". يأتي ذلك على خلفية مقتل شرطية في مركز شرطة رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس، بسكين من قبل رجل قتل بالرصاص على اثر الهجوم. والمهاجم هو "مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا"، وفق معطيات أوردتها "فرانس 24". وأوضح مصدر أمني أن الهجوم وقع نحو الساعة 12,20 ت غ من يوم الامس في بهو مدخل مركز الأمن. وكانت الموظفة الإدارية في الشرطة البالغة 49 عاما، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها، بحسب العناصر الأولية للتحقيق. ولم تكن الموظفة مسلحة، وقد قتلت على الفور رغم تدخل المسعفين. وتعمل الضحية في رامبوييه منذ 28 عاما، وهي أم لبنتين تبلغان 18 عاما و13 عاما. وفي وقت لاحق الجمعة، قال مصدر بالشرطة لرويترز إنه لم يهتف بشعارات إسلامية خلال الهجوم. وصرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أن "الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد".