شباب واعد و طموح وجد من يؤطره و يشجع مواهبه و هذا ليس بغريب عما عودنا عليه مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي تحت اشراف المديرة العامة للمركز السيدة سلوى عبد الخالق التي تؤكد لنا في كل مرة حرصها الدائم على تشجيع الشباب و دعم مواهبهم في اختصاصات متعددة. فلا يبخل المركز عنهم بإيجاد الحلول و تطوير المواهب و توفير الارضية الملائمة للعمل و التكوين و التأطير فنجده يعمل مع مجموعة من المكونين المختصين هذه المرة من أساتذة مسرح و مخرجيين سنمائيين و مسرحيين بشراكة مع المركز الوطني لفن العرائس في سابقة من نوعها و تجربة جديدة له بإحداث أشكال جديدة لدعم الانتاجات المسرحية العرائسية و آستنباط مسالك جديدة لترويجها بتونس و الخارج. وكما عودنا مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي من عمل متواصل لرقمنة الثقافة و اعطائها مشهد جديد في الساحة الثقافية نجد هذه المرة لمسات المركز في فن العرائس اضافة مميزة. بتقنيات الستوب موشن و كروما كاي وتكريس مفهوم الصناعات الابداعية و الثقافية خاصة المتعلقة بفن العرائس وهذا ما اتجه اليه هذه المرة مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي و في اطار العمل على مرافقة المؤسسات الناشئة و حاملي المشاريع الثقافية الرقمية و تشجيعهم على الاهتمام بمثل هذه المشاريع ذات القيمة المضافة وفتح آفاق جديدة للعرائسين و جمع اختصاصات فنية جديدة لتطوير المشهد العرائسي و ابتكار محامل جديدة كما هو الشأن بالنسبة للمختصين في المجال السمعي البصري، وبالفعل تم انتاج خمسة افلام متميزة من قبل الطلبة و المشاركين بعد تنظيم الورشات الافتراضية وورشات حول تحويل الافكار الى سيناريوات و تاطيرهم في التصوير الفوتوغرافي و تدريبهم على استخدام الكاميرا و الاضاءة و تصميم الديكور و حتى المونتاج باشراف العديد من المسرحيين و المؤطرين و الاساتذة المختصين و في اواخر شهر جوان سيتحصل المشاركون على جوائز قيمة لأحسن عمل متكامل و جوائز تشجيعية و ذلك بعد قرار لجنة التحكيم المتكونة من أساتذة و مسرحيين و مخرجين سينيمائيين و خبراء في صناعة الافلام. تعتبر هذه التظاهرة بادرة أولى من نوعها في صناعة أفلام حيث تم الاتفاق بين المركزين على تخصيص مهرجان للافلام العرائس مستقبلا.