شددت رئاسة الجمهورية على أنه "و دحضا لكل الافتراءات وتفنيدا لكل الإدعاءات أن رئيس الجمهورية أكد أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية، ولا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدوّن في بطاقة أعداده". وأفادت أن رئيس الجنهورية أكد أن "سيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت".