أكد مكتب منظمة العفو الدولية بتونس أن " البرلماني ياسين العياري، يواجه دعاوى عسكرية جديدة بسبب 4 منشورات على فيسبوك في 25 و26 و27 و28 جويلية انتقد فيها بشدة ما وصفه بإساءة استخدام الرئيس قيس سعيد للسلطة، مسميًا قرار 25 جويلية 2021 بأنه "انقلاب". وأشار إلى أن "النائب المعروف بصراحته والذي فضح العديد من قضايا الفساد في تونس يُحتجَز منذ 28 جويلية 2021 بسجن المرناقية، حيث يمضي شهرين بموجب حكم صادر عن محكمة عسكرية في 2018؛ بسبب منشورات انتقد فيها الجيش". وناشدت منظمة العفو الدولية السلطات بالإفراج عن ياسين فورًا وإسقاط الدعوى العسكرية بحقه. وذكّرت أن العياري أضرب عن الطعام بدايةً من 7 سبتمبر2021، احتجاجًا على سجنه ظلمًا وأوضاع السجن حيث منعت سلطات السجن عنه تلقّي الرسائل من مؤيديه أو أسرته، وفق نص البيان. ودعت المنظمة إلى المباردة بالتحرّك معها.