أصدرت رئاسة الجمهورية مساء اليوم الخميس، تحت "إعلان قرطاج" ويخص زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تونس. وذكرت رئاسة الجمهورية في نص الإعلان أن زيارة الدولة التي أداها الرئيس الجزائري إلى تونس يومي 15 و16 ديسمبر 2021، قد "تمت بدعوة كريمة من الرئيس قيس سعيد، وهي الأولى من نوعها منذ انتخابه رئيسا للجمهورية''. وذكرت رئاسة الجمهورية أن " المحادثات الهامة التي أجراها الرئيسان رسخت التوافق التام في تقدير مستوى علاقات التعاون والشراكة بين البلدين والرغبة المشتركة في الارتقاء بها في كافة المجالات إلى أعلى المراتب، وفتح آفاق أوسع وأرحب. واتفق الرئيسان على ضرورة تبني مقاربة مختلفة عن الأطر التقليدية للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة. وأشادا، في هذا الصدد، بتعزيز الإطار القانوني عبر التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات من شأنها توسيع مجالات التعاون والشراكة وتوطيدها، حسب نص الإعلان. وتداول الرئيسان في أهمية اعتماد نظرة طموحة نحو إرساء فضاء إقليمي جديد جامع ومندمج ومتكامل يقوم على القيم والمثل والمبادئ المشتركة ويوفر ردودا منسّقة وناجعة للتحديات الأمنية والاقتصادية والصحية وللأحداث ولكافة التطورات الراهنة والقادمة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، أكّد الرئيسان عزمهما على التشاور المتواصل على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف لبلوغ الأهداف المنشودة، واتخاذ التدابير الضرورية لتحقيق هذه الأهداف السامية''.