بعد حادثة غرق السفينة في خليجها، تعيش قابس أول أيام العيد على وقع حريق ضخم نشب في سوق جارة للصناعات التقليدية وسط مدينة قابس، وامتد الى عشرين متجرا من متاجر السوق. وقد تمكّن اعوان الحماية المدنية بقابس من السيطرة على الحريق الذي زادت قوة اشتعاله وسرعة انتشاره بسبب طبيعة المنتوجات التقليدية الموجودة بهذه المتاجر والمصنوعة أغلبها من الالياف النباتية والصوف، فضلا عن التصاق المتاجر ببعضها البعض. وتعدّ سوق جارة للصناعات التقليدية بقابس من اهم المحطات السياحية بالجهة إذ يقصدها الكثير من السياح من داخل البلاد وخارجها لطابعها المعماري المتميز ولما يروّج فيها من صناعات ومنتوجات تقليدية تختص بها جهة قابس على غرار الحناء، وصناعات السعف، والصمار، والمرقوم. وما تزال أسباب هذا الحريق غير معروفة الى حد الان، ولم يسفر عن أية خسائر بشرية، الا انه من المرجح ان يخلّف خسائر مادية كبيرة بالنظر الى حجم البضائع التي التهمتها النيران.