ينتظر أن تعرف الدورة الرابعة لمنتدى تونس للأعمال والتصدير الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة لصفاقس يومي 8 و9 جوان 2022، مشاركة 132 موردا ومركزية شراء من 13 دولة، وهي الكوت ديفوار، ونيجيريا، والكامرون، والكونغو برازافيل، والباكستان، وبوركينا فاسو، والسينيغال، والتشاد، وغينيا كوناكري، والمغرب، والجزائر، وليبيا، والكندا. وقالت المديرة العامة لغرفة التجارة والصناعة لصفاقس، إكرام مقني، في ندوة صحفية انتظمت، بعد ظهر اليوم الاثنين، لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الاقتصادية، إن الهدف من تنظيم المنتدى هو "المساهمة الفعلية في تحسين مؤشرات تموقع المنتوجات التونسية في الأسواق العالمية"، مضيفة أن المنتدى سيشكل فرصة حقيقية للعديد من المؤسسات التونسية المختصة في التصدير للالتقاء بعدد كبير من الموردين وممثلي مركزيات الشراء من عديد الدول وهو ما يفتح أمامهم فرصا جدية لتصدير منتوجاتهم إلى الخارج.
وتندرج ضمن استراتيجية الغرفة لدفع التصدير ومرافقة المؤسسة الاقتصادية ومساعدتها على اقتحام أسواق خارجية ومن خلال ذلك وغيره من الأنشطة هو تعزيز اندماج الجهة في السوق العالمية، بحسب إكرام مقني، التي أوضحت أن "تعدد القطاعات بدل الاقتصار على قطاع واحد كما حصل في الدورات السابقة، هو خيار من الغرفة لتوسيع قاعدة المستفيدين من الفرص المنتظر توفرها". وتتوزع مشاركات المؤسسات التونسية ومركزيات الشراء على اختصاصات وقطاعات مختلفة من أبرزها قطاع تكنولوجيات الاتصال والإعلامية وصناعة الدواء والصناعات الغذائية والميكانيك والبناء وغيرها. وسيشتمل برنامج هذه التظاهرة الاقتصادية، على ندوة علمية محورها "حدود العولمة في مواجهة الأزمات الاقتصادية"، تتضمن مجموعة من المداخلات، يقدمها خبراء ومختصون من تونس والخارج، كما سيشتمل البرنامج على معرض لمنتوجات المؤسسات التونسية المشاركة وعلى لقاءات أعمال وشراكة.
وستنتظم الندوة العلمية في مفتتح التظاهرة، تحت عنوان "حدود العولمة في مواجهة الأزمات الاقتصادية"، وسيتم خلالها تقديم عديد المداخلات في المجال، من قبل ثلة من الخبراء والمختصين التونسيين والأجانب على غرار السيدة (ستيفاني فادي) مستشارة رئيسة قسم التجارة لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس، التي ستقدم مداخلة حول "فرص التجارة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي وتونس في مواجهة التغيرات العالمية" والسيد (ستيفن تيبمان)، المدير العام للمؤسسة الكندية "TFO Canada" الذي سيقدم محاضرة موضوعها "الآليات والبرامج الموضوعة لمساعدة المصدرين الدوليين للنفاذ إلى السوق الكندية".
وبالتوازي مع الندوة، سيقام معرض لمنتوجات المؤسسات التونسية المشاركة، إلى جانب لقاءات شراكة مباشرة مع الموردين ومركزيات الشراء الأجنبية يأمل المنظمون في "أن تتوج بعقود تعاون مثمر تتيح الفرصة أمام المؤسسات التونسية لترويج منتوجاتها في أسواق البلدان المشاركة في المنتدى". وات
