"متى يحسم القضاء في قضية عمر العبيدي؟"، ليس سؤالا يعقبه تاريخ محدد للحسم في هذا الملف الذي يأبى غلقه، ولكنه سؤال معلق يبحث عن إجابة تاهت ملامحها وسط تأجيل جلسات النظر في هذه القضية التي ستكون محددة في علاقة بقبر سياسة الإفلات من العقاب. وقد تم في 31 مارس الماضي، في الذكرى الرابعة لمقتل العبيدي، تأجيل النظر في القضيةبعد طلب القائمين بالحق الشخصي النظر في الأحكام التحضيرية، عبر الاستماع للشهود والطب الشرعي ووزير الداخلية حينها، وفق ما أفاد به المحامي غسان الغريبي في تصريح لحقائق أون لاين حينها. كما طالب محامي المتهمين باستدعاء المكلف العام بنزاعات الدعوة وبناء عليه سيتم تحديد موعد لجلسة قادمة بعد انتهاء المداولات. وفي الجلسة التي تم تحديدها بتاريخ اليوم الخميس، 16 جوان 2022، تقرر التأجيل إلى 20 أكتوبر 2022 نظرا لتزامن جلسة الترافع في القضية مع إضراب القضاة، حسبما ما أفاد به المحامي التومي بن فرحات. يذكر أن ممثلي حملة "تعلم عوم " وهيئة الدفاع عن عمر العبيدي محب النادي الرياضي الافريقي قد اقترحوا مبادرة لجعل تاريخ وفاته في ال 31 من مارس يوما وطنيا لمناهضة الإفلات من العقاب.