في حديثه عن مجموعة "قناوة ديفيزيون" قال الفنان أمازيغ كاتب، إن القصة انطلقت من البطالة فأعضاء المجموعة لم يكن لهم عمل وكان لهم الكثير من الوقت استثمروه في الموسيقى، مشيرا إلى أن المجموعة في البدء لم يكن لها توجه معين ومن ثم كان نمط القناوة. وعن اختيار هذا النمط، لاحظ أنه يتكلم عن الحرية إذ هو في الأصل موسيقى العبيد وفيها محاكاة للحرية والغربة وفيها م يصف وضع المجموعة التي كان إنتاجها الأول ردا على الغربة القاسية، على حد قوله. وإلى جانب نمط القناوة، تظهر في أعمال المجموعة أنماط موسيقية أخرى على غرار الريغي والموسيقى الشعبية الجزائر وغيرها من الموسيقات التي تكون مزيجا يجعل منها مختلفة ومتفردة في المشهد الموسيقي المغاربي. أما عن حضور المجموعة في مهرجان قرطاج بعد ثلاث سنوات من حضوره في أيام قرطاج الموسيقية، قال إنه كان من المفترض أن تكون المجموعة حاضرة في قرطاج السنة الماضية ولكن تعذر ذلك بسبب كوفيد في حين كان حضوره السابق بمشروعه الخاص، مشيرا إلى أن أيا من المشروعين لم ينقطع وأننا يمضيان بالتوازي. في سياق متصل أشار إلى أنه انفصل عام سبع وألفين عن المجموعة ليصدر ألبومه الخاص قيل أن تستأنف المجموعة اللقاء عام إثني عشر وألفين، معتبرا أنه مع مجموعة "قناوة ديفيزيون" لم يكن بإمكانه العمل تلى؟كلمات والده ياسين كاتب. وليتمتع بأكثر وقت وحرية ترك المجموعة لفترة ليعمل على نصوص "الشيخ" التي يقول إنها ليست مادة فنية فحسب فهو أبي ويضيف" شعر أبي لا يمكن أن ازيظ عليه أو انقص على عكس كتابتي أنا حر، هناك الكثير من الضغط في التعامل مع كتابات أبي خاصة وأنه متوفي". وفيما يخص اختياره للموسيقى، قال إن أشياء كثيرة حملته إلى الموسيقى من بينها البطالة وأنه عاش صغره بين التمارين الموسيقية في مسرح بلعباس الذي كان يديره والده الذي لحن كلماته سابقا ويلحت بعضا منها في ألبومه القادم. وعن جديدها قال، إن البوما خاصا له وآخر خاص بالمجموعة قيد التحضير ومن المنتظر أن يصدرا السنة المقبلة ويمكن أن يسبق صدرو ألبومهم أغنية متغردة، مشيرا إلى أن المجموعة غنت أغان من الألبوم الءيي مازالت نصف أغانيه لم تسجل لضيق الوقت.
