أحرز ماركوس راشفورد هدفين متتاليين في الشوط الثاني ليقود مانشستر يونايتد لتحقيق فوزه الرابع على التوالي بالتفوق 3-1 على أرسنال وإيقاف البداية المثالية لمتصدر البطولة الإنقليزية الممتازة لكرة القدم اليوم الأحد. ووسط إيقاع سريع ومباراة عالية المستوى، حسم يونايتد الانتصار بفضل هدفي راشفورد بعد الاستراحة وبعد أن أدرك بوكايو ساكا التعادل لأرسنال بينما انتهى الشوط الأول بتقدم صاحب الأرض بهدف لاعبه البرازيلي الجديد أنتوني. وبقي أرسنال على القمة برصيد 15 نقطة، بعدما حقق خمسة انتصارات متتالية، وبفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب وتوتنهام هوتسبير، بينما تقدم يونايتد إلى المركز الخامس برصيد 12 نقطة. واستعاد يونايتد الثقة بعدما بدأ الموسم بالخسارة أمام برايتون وبرنتفورد، وبدأ يحصد ثمار أسلوب مدربه الجديد إيريك تن هاغ. واشترك أنتوني على الجانب الأيمن في مباراته الأولى بعد الانتقال من أياكس أمستردام في صفقة ضخمة، وشغل راشفورد مركز رأس الحربة بينما لعب جيدون سانشو في الجانب الأيسر، واستمر جلوس كريستيانو رونالدو وكاسيميرو على مقاعد البدلاء. وسيطر يونايتد على اللعب في البداية وتراجع أرسنال إلى منتصف ملعبه، وصنع صاحب الأرض فرصة مبكرة أهدرها كريستيان إريكسن. وبدا أن غابرييل مارتيني قد منح أرسنال التقدم بهدف بعد مرور 12 دقيقة عقب هجمة مرتدة سريعة لكن الحكم بول تيرني ألغى الهدف عقب العودة إلى حكم الفيديو المساعد بسبب خطأ من مارتن أوديغارد ضد إريكسن في منتصف الملعب. وسدد مارتينيلي كرتين أنقذهما ديفيد دي خيا حارس يونايتد مع بدء تفوق الفريق الزائر، لكن أنتوني لاعب يونايتد الجديد خطف الأنظار في ظهوره الأول في المسابقة وهز الشباك قبل الاستراحة بعشر دقائق. وتلقى أنتوني تمريرة من راشفورد في الجانب الأيمن وسدد مباشرة بهدوء داخل الشباك قبل أن يحتفل بحماس كبير مع المشجعين. واستحق أرسنال التعادل حيث أرسل أوديغارد تمريرة متقنة إلى غابرييل جيسوس داخل منطقة الجزاء، لكن بعد تدخل من رافائيل فاران وصلت الكرة إلى ساكا ليسدد داخل الشباك في الدقيقة 60. وكان يونايتد قد اعتاد الشعور بالتوتر في مثل هذا الموقف الموسم الماضي، لكنه استعاد التقدم بعد ست دقائق، عندما أرسل برونو فرنانديز تمريرة طويلة إلى راشفورد لينفرد بمرمى الحارس آرون رامسديل ويسدد بقوة داخل الشباك. ومن هجمة مرتدة جديدة، وصلت الكرة إلى إريكسن المنفرد بالمرمى ومرر إلى راشفورد في وضع أفضل ليضع الكرة بقوة داخل الشباك. واختلفت الأجواء تماما في أولد ترافورد بعدما حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية، ومنها على ليفربول وأرسنال، وأظهر تن هاغ سعادته الكبيرة بأداء لاعبيه.