قامت الوحدات الامنية يوم الثلاثاء 6 اوت من ايقاف شاب سلفي جهادي في ولاية بنرزت عائد من سوريا. وقالت جريدة الشروق في عددها اليوم ان معلومات وردت على اعوان اقليم الشرطة ببنزرت مفادها ان حركة غريبة يشهدها منزل كائن بجرزونة ويقطنه شاب تونس عاد مؤخرا من سوريا حيث شارك في الحرب الدائرة هناك ضد نظام بشار الاسد. وتتمثل الحركة الغريبة في ارتياد المنزل من طرف اعداد كثيرة من الشباب المنتمين الى التيار السلفي. وتبين ان المنزل الذي يسكنه السلفي هو في الاصل روضة اطفال استولى عليها اثناء فترة الثورة في 14 جانفي 2011.وقامت الوحدات الامنية باعتقال الشاب وبتفتيش المنزل تمكنت من العثور على سيف فضلا عن زي عسكري شبيه ابلزي النظامي الذي يملكه الجيش التونسي. و في سياق متصل مثل بحالة ايقاف شابان سلفيان امام انظار المحكمة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس من اجل تهم تتعلق بتسفير الشباب الى سوريا للجهاد والقتال . وافاد المتهمان حسب جريدة الشروق انهما سافرا الى سوريا للقيام باعمال انسانية الا انهما تفاجآ بانه تم استعمالهما في هذه الحرب وتعريض حياتهما الى الخطر واجبارهما على القيام باعمال اجرامية , طالبين العفو. و قد قرر قاضي التحقيق حجز القضية للتصريح بالحكم في موعد لاحق.