نفى الامين العام لحزب الوطد الموحد و القيادي في جبهة الانقاذ الوطني زياد لخضر , في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 19 أوت , ان تكون الأحزاب المنضوية داخل الجبهة قد اتفقت على اسماء محددة لتكوين حكومة الانقاذ المزمع الاعلان عنها قريبا، معربا عن استغرابه من القوائم التي تداولتها بعض وسائل الاعلام بخصوص تركيبة الحكومة الجديدة. و شدد لخضر على ان جبهة الانقاذ لم تتفق بعد على اي اسم من الاسماء المتداولة , موضحا ان المشاورات و النقاشات مازالت متواصلة بغية التوافق حول شخصية وطنية تحظى بقبول معظم الطيف السياسي , وذلك من اجل تكليفها بتشكيل حكومة قليلة العدد لا تتجاوز مدة عملها 8 اشهر على اقصى تقدير. على صعيد آخر،استنكر لخضر المواقف الاخيرة لوزارة الشؤون الدينية تجاه الأزمة المصرية قائلا ان الوزير نور الدين الخادمي أثبت تطرفه و تشدده، في تعد صارخ على نواميس مؤسسات الدولة , وذلك بعد أن اضحى ناطقا رسميا باسم الدبلوماسية التونسية على حد تعبيره. و بخصوص امكانية تراجع جبهة الانقاذ عن مطلب حل المجلس الوطني التأسيسي،أكد محدثنا ان المسألة قابلة للنقاش في حال ما اذا تقدم علي العريض باستقالة حكومته الفاشلة , وفقا لوصفه. كما أفاد زياد لخضر ان جبهة الانقاذ الوطني مصرة على مواصلة حملة ارحل رغم التضيقات التي ما انفكت تتعرض لها , مشيرا إلى ان احد مناضلي حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد تعرض اليوم إلى اعتداء بالعنف من قبل مليشيات قال انها تابعة لحركة النهضة.هذا بالاضافة إلى اسبوع الرحيل الذي من المنتظر ان ينطلق يوم 24 أوت الجاري.