أوردت جريدة الخبر الجزائرية , اليوم الاثنين 26 أوت , أن مصالح الأمن في دول المغرب العربي والساحل وجنوب أوروبا حذرت من عمليات إرهابية جد دموية في المنطقة، و وجود مساعي لفرع «القاعدة في بلاد المغرب و الساحل» و حركة «أنصار الدين» لضم الكتائب الإرهابية التي تنشط في تونس للمنظمة الجديدة. و حسب معلومات استخباراتية جزائرية فإن الإرهابيين في تنظيم «المرابطون» الذي أسس بعد اندماج كتيبة «الملثمون» وحركة «التوحيد والجهاد» في غرب إفريقيا، يحضرون لعملية إرهابية كبرى ضد هدف مهم في احدى الدول التي تعتبرها الجماعات التكفيرية هدفا مشروعا لها، وهي دول الميدان الأربع، وأهداف غربية في تونس والمغرب وليبيا وصولا إلى مصر. و يعتقد أن مختار بلمختار هو القائد الفعلي لهذه الجماعة الإرهابية الجديدة رغم إعلانه التنحي عن الإمارة شكليا، حيث يبحث مؤسس الجماعات السلفية الجهادية في الساحل عن الابتعاد عن الأضواء، وهدفه هو الإفلات من العمليات السرية والعلنية العسكرية التي تشنها أجهزة أمن غربية ومحلية للوصول إليه. و يرى بعض المحللين الأمنيين أن ميلاد حركة «المرابطون» يهدف للحصول على ولاء الإرهابيين في تونس وليبيا والخلايا النائمة في المغرب والنشطين في مصر، من أجل بعث تنظيم دولي كبير. و أشار موقع الخبر الجزائري أن بعض المصادر الأمنية صرحت أن إرهابيين تونسيين حضروا بيعة الأمير الجديد الذي يرغب قادة التنظيم في الإبقاء على هويته سرا، لكن يعتقد أنه قيادي مهم في تنظيم القاعدة الدولي.