اعتبر الخبير في الدراسات الاستراتيجية والأمن الشامل نور الدين النيفر , في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 27 أوت 2013، أن قرار الحكومة بتصنيف أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي ينم عن أغراض سياسية بالأساس، وليس فيه أي بعد أمني، قائلا: "هنا يكمن المشكل". و أوضح النيفر أن مثل هذا التصريح في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة المطالبة بالاستقالة، هو مجرد محاولة لتقييد مصير الشعب ببقاء حكومة العريض حتى تستأصل جذور هذه المجموعات الارهابية , على حد تعبيره. كما أكد الخبير الأمني نور الدين النيفر أن تونس تعيش نفس السيناريو الذي كان يعتمده بن علي سابقا إذ كان المخلوع يوهم المواطنين بأنه الحامي الوحيد لهم من شرور النهضة، واليوم تأتي النهضة لتصور لهم أنها الأقدر على إنقاذ البلاد من خطر الارهاب , حسب قوله. و في تقييم لردود الفعل من قبل أنصار الشريعة , شدد النيفر على أن البلاد على حافة وضعية جد حرجة، حيث لا يستبعد وقوع "أحداث خطيرة ستتسبب فيها هذه التنظيمات على إثر تصريح العريض خلال الأيام القليلة القادمة".