تمكنت قوات الجيش الجزائري من القضاء على سبعة سجناء كانوا قد فروا من السجن المدني بقابس ،بعد حصار للمنطقة التي يتحصنون بها كان قد ضرب عليهم منذ يوم الاثنين الماضي ، و كانت القوات المشتركة - القوات الخاصة للجيش الجزائري و قوات الأمن وفرقة المضلين التابعة لولاية بسكرة - قد فرضت حصارا أمنيا شديدا على 13 سجينا في الجبال الوعرة التي تمركزوا بها بين ولايات بسكرة وخنشلة و باتنة وخنشلة . و نقلت جريدة البلاد اليومية الجزائرية عن مصدر امني محلي قوله :ورغم النداءات المتكررة من طرف القوات المشتركة للسجناء الفارين بتسليم أنفسهم لتجنب سيناريو ا القضاء عليهم موضحين لهم ان كل جبال المنطقة وحتى المناطق الوعرة محاصرة إلا أن كل محاولات القوات المشتركة باءت بالفشل بعدما رفض السجناء الفاريين الذين تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر جبال الشعانبي الاستجابة لنداء وحدات الجيش الوطني الشعبي مما حتم على القوات المشتركة اللجوء إلى الحل العسكري حيث تمكنت لحد الآن وبعد 6 أيام من حصار السجناء الفارين من السجن التونسي من القضاء على 9 من أفراد المجموعة , 2 منهم قضي عليهما يوما واحدا بعد دخولهم الأراضي الجزائرية و 7 صباح أمس فيما تبقى 4 آخرين مختبئين بذات المنطقة المحاصرة.