أكد الصحفي ورئيس المنظمة التونسية لحماية الصحافيين زياد الهاني ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2013 ، أن ما حصل معه في الأيام الأخيرة ليس إلاّ بداية المعركة مع كل من تسول له نفسه أن يقف في وجه سلطة الاعلام وحرية التعبير، معلنا عن تواصل هذه المعركة لأجل الشعب التونسي الذي أثبت منذ ثورة 14 جانفي أنه لا يهزم ، على حد تعبيره. وأضاف الهاني أن هيئة الدفاع عنه ستقوم برفع قضية ضد قاضي التحقيق زهير بن عبد الله على خلفية احتجازه الذي وصفه باللاّمشروع. من جهة أخرى عبر الصحفي زياد الهاني عن امتنانه لكل من ساندوه في محنته خاصة وأنه علم فور إطلاق سراحه بأن الكفالة دُفعت من قبل عامة التونسيين من خلال لفتة "كريمة" قامت بها امرأة جاءت من مدينة الحمامات وأطلقت حملة أمام المحكمة سمتها "حملة دينار" لجمع مبلغ الكفالة كما قامت امرأة أخرى قدمت من ولاية سوسة لتكمل بقية المبلغ المقدر بألفي دينار، مشيرا إلى أن هذه اللفتة لم تكن لشخص زياد الهاني في حد ذاته بقدر ما كانت "حركة رائعة وليست غريبة على التونسيين" من أجل الدفاع عن الحريات ، حسب ما جاء على لسانه.