أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو أمس الخميس 19 سبتمبر 2013 أن فتيات تونسيات سافرن الى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري، ولكن لم يحدد عددهن. و قال بن جدو خلال جلسة مساءلة أمام المجلس الوطني التأسييسي إن هؤلاء الفتيات "يتداول عليهن جنسيا قرابة المائة رجل، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي"، مضيفا ان وزارة الداخلية منعت منذ مارس الماضي ستة الاف تونسي من السفر إلى سوريا واعتقلت 86 شخصا كوّنوا شبكات لارسال الشبّان التونسيين إلى سوريا بهدف الجهاد. من جهة أخرى يُذكر أنه يوم 19 افريل 2013 نبه مفتي الجمهورية السابق عثمان بطيخ من أن 16 فتاة تونسية تم التغرير بهن وإرسالهن إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح". وقال بطيخ الذي اقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من هذه التصريحات، ان ما يسمى جهاد النكاح هو "بغاء" و"فساد أخلاقي" وأن "الأصل في الاشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة تحافظ على شرفها وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة".