اثار احتجاب السيد لطفي عبد الناظر رئيس النادي الصفاقسي في المدة الاخيرة وتخلفه عن مواكبة تدريبات الفريق وحتى مقابلاته الرسمية – على غير عادته – تساؤلات وتأويلات كثيرة. وقد ذهبت بعض الالسن الخبيثة الى حد نسج اشاعة سخيفة ومغرضة في حق الرجل الذي قدم وما يزال ليس الى النادي الصفاقسي فحسب بل الى الرياضة التونسية عموما.. وتقول هذه الاشاعة بأن السيد لطفي عبد الناظر «هرب» الى فرنسا. وطبعا فان هذه الاشاعة وفضلا على انها سخيفة ومغرضة فانه لم يكن لها أي تأثير لا على معنويات الفريق ولا على رئيسه السيد لطفي عبد الناظر الذي يتواجد منذ ايام في فرنسا للعلاج ومتابعة حالته الصحية مثلما اشار عليه الاطباء ويبدو ان السيد لطفي عبد الناظر يعاني من مرض على مستوى الساق حتم عليه اللجوء لفرنسا حيث يخضع لفحوصات طبية دقيقة… لكن رغم ذلك فانه باتصال دائم باعضاده ويتابع كل كبيرة وصغيرة في الفريق وربما استغل البعض اصدار تحجير سفر علي السيد لطفي عبد الناظر في وقت سابق لترويج تلك الاشاعة السخيفة لكن ذلك التحجير تم رفعه منذ مدة بعد ان تبين بان وضعية السيد لطفي عبد الناظر سليمة ولا تشوبها شائبة شأنه شأن العديد من رجال الاعمال الذين تم اصدار تحجير سفر في شأنهم نظرا لحجم تعاملاتهم المالية قبل التثبت من وضعياتهم وهو ما حصل مع السيد لطفي عبد الناظر الذي امكن له السفر للعلاج ومن المنتظر ان يعود الى ارض الوطن يوم غد الخميس اذا لم تستدعي حالته الصحية الخضوع للمزيد من الفحوصات الطبية في فرنسا. هذا وقد اكد لنا عدد من احباء الفريق بأنهم سيتوجهون الى مطار تونسقرطاج ليكونوا في استقبال رئيس الفريق بالورود ليكون ذلك افضل ردّ على مروجي الاشاعات..