نشرت "غرفة عمليات ثوّار ليبيا" التي تعمل نظريا تحت أوامر وزارتي الداخلية والدفاع، على صفحتها على موقع الفايسبوك، أنّه تم اعتقال رئيس الحكومة علي زيدان وفق قانون العقوبات الليبي من الكتاب الثاني الفصل الأول "الجنايات والجنح المضرة بكيان الدولة" وكذلك الفصل الثاني "الجنايات والجنح المضرة بأمن الدولة" وذلك بأمر من النيابة. وكانت الحكومة الليبية قد أعلنت في وقت سابق أن مسلحين اقتادوا زيدان إلى خارج فندق يقيم فيه في مدينة طرابلس، كما أكدت في بيان رسمي لها أنه اقتيد إلى جهة غير معلومة ولأسباب غير معروفة. من جهة أخرى كشفت تقارير أن زيدان محتجز الآن لدى ما توصف ب"لجنة مكافحة الجريمة" التابعة للمجلس الأعلى لثوار ليبيا، فيما نُقل عن أحد عناصر اللجنة تأكيده أن رئيس الوزراء بصحة جيدة ويلقى معاملة طيبة، مؤكدا إنه سمح لزيدان بالاتصال بعائلته ورئاسة الوزراء. و نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم غرفة عمليات الثوار قوله إنه قبض على زيدان لدور حكومته في إلقاء الولاياتالمتحدة القبض على مشتبه به من قيادات تنظيم القاعدة في العاصمة الليبية، قائلا: "إن هذا جاء بعد تصريح لوزير الخارجية الامريكية جون كيري عن اعتقال أبو انس الليبي قال فيه إن الحكومة الليبية كانت على علم بالعملية". من جهة ثانية اعتبر النائب العام الليبي عملية الاختطاف بالإجرامية و يعاقب عليها القانون!