كشفت مصادر جزائرية مطلعة لمراسل حقائق أون لاين أن اجتماعات لمسؤولي الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية لعدد من الدول عقدت بالجزائر لدراسة الأوضاع الأمنية في تونس و ليبيا ومنطقة الساحل، وسبل الحد من المخاطر التي تهدد دول المنطقة و المصالح الاقتصادية الغربية،لا سميا بعد الانتشار الواسع للسلاح و المليشيات و التنظيمات الإرهابية. و أضاف المصدر انه من بين البلدان المشاركة في الاجتماعات مع قيادات أمنية جزائرية رفيعة المستوى، الولاياتالمتحدةالأمريكية و فرنسا و بريطانيا، بالإضافة إلى ممثلين عن أجهزة استخبارات السعودية والإمارات. وتابع المتحدث أن الوضع المتدهور الذي تشهده ليبيا اخذ حيزا كبيرا من النقاش و الدراسة خلال الاجتماعات، لما له من انعكاسات خطيرة على تونسوالجزائر، بالإضافة إلى ملف الانسداد السياسي الحاصل في تونس الذي ترافقه تهديدات إرهابية.