أقرت نشرية "البينة" القريبة من التيار السلفي الجهادي وممثله التنظيمي"انصار الشريعة" بان بعض المتحمسين داخل التيار سقطوا في لعبة الاختراق والتلاعب وسقطوا في فخ العمل المسلح. وقالت النشرية في عددها الخامس الاخير، التي تحصلت حقائق اون لاين على نسخة منها في مقال لها تحت عنوان "في صميم المسألة السلفية" ، ان العمل المخابراتي كان" حقنة مخدرة لجعل عملية التغلغل داخل الجسد (السلفي) غير المحصن عملية يسيرة ومقدمة لانهاء العمل السلمي" واشارت النشرية الى ان عمليات اختراق اطراف التيار وتوظيفه لاستعمال العنف تدرجت من "احداث قناة نسمة وعرضها لفيلم مسيء للذات الالهية وشهد العمل الاستخباراتي ذروته في احداث السفارة (الامريكية) الى ان وصل الى المواجهة في الشعانبي ومقتل شكري بالعيد ومحمد البراهمي". وشددت النشرية على ان التيار السلفي الجهادي لم يكن يخطط للمواجهة المسلحة مع السلطة حيث تقول "قد تختلف التقييمات عن طريقة تنفيذ اجهزة الاستخبارات لخطتها الا انه من الضروري التأكيد ان التيار السلفي لم يكن يخطط للمواجهة على الاقل في الظرف الحالي". واقرت النشرية بالاختراقات التي تمت في اطراف التيار السلفي الجهادي وختمت المقال بالقول "تواصلت الاختراقات ورمي السلاح في طريق "اطراف" التيار وخاصة المتحمسين والوافدين الجدد للتيار ودفعهم نحو عمليات جديدة تكون مقدمة لاستئصالهم".