قال الخبير الأمني الجزائري علي زاوي ، في تصريح ل"حقائق اون لاين"، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2013 ، إن ما حدث في تونس خلال اليومين الماضيين، مع انتقال الجماعات الإرهابية من المواجهة المسلحة إلى إستراتيجية العمليات الانتحارية ، كان متوقعا بعد الضربات القوية التي تلقتها من طرف القوات الأمنية التونسية في مختلف المناطق، خاصة بسيدي بوزيد و جندوبة و الكاف و القصرين، و ذلك لعدة اعتبارات، أولها أن الإرهابيين يريدون إيصال رسالة إلى القيادة الأمنية التونسية مفادها انهم قادرون على تنفيذ اعتداءات إرهابية في مختلف الأماكن و المواقع. وأضاف الخبير الامني أنها رسالة مشفرة للرفع من معنويات العناصر الإرهابية التابعة للخلايا النائمة أيضا. و أوضح علي زاوي أن الاعتداءات الإرهابية عبر التفجيرات الانتحارية ضد المواقع السياحية يمكن تصنيفها ضمن إستراتيجية إضعاف و عزل الدولة، مبرزا أن التخطيط لهذه الأعمال الإجرامية مصدره قيادات لها خبرة و تجربة، و ليست حديثة في مجال الإرهاب. و ردا على سؤال "حقائق اون لاين" بخصوص القيادات الإرهابية التي تشرف على التخطيط الإرهابي، قال انها من خارج تونس.