عبّرت النائبة لبنى الجريبي عن حزب التكتل الديموقراطي من اجل العمل و الحريات في تصريح لجريدة المغرب أنها مستاءة جدا مما اعتبرته "فلسفة جديدة جاء بها النظام الداخلي" بهدف الثأر و الانتقام من رئيس المجلس الوطني التاسيسي السيد مصطفى بن جعفر على خلفية تعليقه أعمال المجلس ورفضه عقد جلسات عامة في غياب زملائه من نواب المعارضة (المنسحبين) لأسباب سياسية و اخرى اخلاقية، وأشارت الجريبي الى ان هذه التنقيحات تصبّ في خانة مصادرة اختصاصات رئيس المجلس وصلاحياته و الاعتداء على قرارات مكتب المجلس و الالتفاف على ارادة أعضائه العشرة. و ذكّرت لبنى الجريبي بأن الهدف من تنقيح النظام الداخلي هو تسريع اعمال المجلس الوطني التاسيسي تفاعلا مع خارطة طريق الرباعي الراعي للحوار، معتبرة ان ما يحدث داخل المجلس التاسيسي لا يستقيم و يناقض تماما مبدا التوافق المنشود،وهو من شأنه أن يؤثر على مناخ الوفاق الذي يحرص رئيس المجلس على اشاعته بين جميع النواب من مختلف الاحزاب و الكتل. ويشارالى ان النواب المنسحبون قاطعوا أمس الاثنين الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على تعديلات النظام الداخلي،و اعتبر نواب المعارضة أن غايتها انتقامية وانقلاب على اختصاصات رئيس المجلس التأسيسي .