أكدّت مصادر عليمة لحقائق أون لاين اليوم السبت 9 نوفمبر 2013 أنّ عددا من الاحزاب الممضية على خارطة طريق الرباعي الراعي للحوار الوطني تعتزم ترشيح رجل الاعمال محمد الفريخة لمنصب رئيس الحكومة القادمة. وذكرت مصادرنا ان هذه الأحزاب اجرت اتصالات مكثفة مع محمد الفريخة الذي ابدى استعداده للقبول بهذه المهمة في حال تمّ التوافق بين الفرقاء السياسيين على شخصه. وتضيف ذات المصادر أن هذه الأحزاب ابلغت المقترح للمنظمات الراعية للحوار الوطني التي اعتبرته جديّا وقابلا للدرس لاسيما و ان الفريخة يتمتع بعديد المواصفات التي تتماشى و استحقاقات المرحلة القادمة. ويعدّ محمد الفريخة من أنجح رجال الاعمال التونسيين في السنوات الاخيرة وهو يحظى بسمعة جيدّة وطنيا و خارجيا حيث تربطه علاقات متينة بالأوساط المالية و الاقتصادية الدولية خاصة في اوربا. ويأتي ترشيح محمد الفريخة لخلافة علي العريض على رأس حكومة كفاءات وطنية مستقلة بعيد فشل انطلاقة الحوار الوطني الذي طغت عليه التجاذبات التي كانت عقبة كأداء ازاء حصول توافق حول أحد المرشحين أحمد المستيري و محمد الناصر. وترى مصادرنا أن الفريخة ينطلق في سباق رئاسة الحكومة الجديدة بحظوظ قويّة بفضل تجربته المهنية اللامعة في عالم المال و الاعمال علاوة عن كونه من الشخصيات الوطنية المحايدة و التي تتمتع باحترام جلّ الفاعلين السياسيين. وفي مايلي نبذة عن السيرة الذاتية لمحمد الفريخة: ولد محمد الفريخة سنة 1963 بمدينة صفاقس.وتحصّل في عام 1982 على شهادة البكالوريا وقد كرّمه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في يوم العلم آنذاك. تابع دراسته الجامعية في مدرسة البوليتكنيك(المهندسين) بعاصمة الأنوار باريس ثمّ في المدرسة الوطنية العليا للاتصالات بنفس المدينة. عاد لاحقا إلى تونس حيث أسّس مجمّع تالنت المتخصّص في تكنولوجيا الاتصال الحديثة قبل أن يقوم ببعث شركة الطيران سيفاكس آرلاينز .
