قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد على العروي إن السلفيين برئين من المواجهات التي جدت أمس الجمعة 29 نوفمبر 2013، بين رجال الأمن وشباب حي الانطلاقة وحي التضامن. وبيّن العروي أن الوحدات الأمنية منعت مسيرة لم يقدم منظّموها من أنصار التيار السلفي طلب ترخيص إلى وزارة الداخلية، موضحا أن بعض المنحرفين وعناصر إجرامية ركبت على الأحداث وقامت باستفزاز رجال الأمن عبر رشقهم بالحجارة، بالإضافة إلى قطع الطريق عبر إشعال العجلات المطاطية وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الأمنين وهذه العناصر وفق تعبيره. من جهته نفى وزير الداخلية لطفي بن جدو في تصريح لإذاعة موزاييك، تصنيف المتورطين في أحداث حي الانطلاقة ضمن السلفيين، مضيفا أنه لايمكن التحاور مع من وصفهم بالتكفيرين الذين يحملون السلاح في وجة الشعب التونسي، معتبرا إياهم العناصر الأساسية التي تعمل الوزارة على تتبعهم ووضعهم عند حدهم حسب قوله.