حقق النادي الرياضي الصفاقسي فوزا ثمينا لدى استضافته للنادي الإفريقي في قمة لقاءات الجولة الافتتاحية من مرحلة الإياب. المباراة انتهت على نتيجة هدفين لصفر لفائدة نادي عاصمة الجنوب صنعهما الايفواري ادريسا كواياتي والرائع فخر الدين بن يوسف. نتيجة القمة منحت السي أس أس ثلاث نقاط دنت به من الإفريقي صاحب المركز الثاني وفكت ارتباطه بالنجم الساحلي في الرتبة الثالثة. الفارق بين الفريقين في النقاط تراجع إلى مستوى نقطتين بعد أن كان خمسة قبل مواجهة اليوم التي كشفت بما لا يدعو مجالا للشك أن نادي عاصمة الجنوب عازم للدفاع عن لقبه الذي توج به في الموسم الفارط. الكلاسيكو حسمه مهاجما السي أس أس .هذا أمر ثابت لكن حارسا المرمى كانا أكثر فاعلية .فرامي الجريدي حارس النادي الصفاقسي كان له الفضل في ايقاف عدة فرص للنادي الإفريقي أخطرها انفراد التشادي ايزيكال اندوواسال به في مناسبتين. وعلى الجهة الأخرى أكد عاطف الدخيلي حارس نادي باب الجديد أنه الحلقة الأضعف في الفريق ناهيك أن الخط الخلفي للفريق قبل خمسة أهداف أربعة منها يتحمل مسؤوليتها الدخيلي. عاطف كان قاسيا على فريقه بتسببه في الهدفين ولو أن عملية الهدف الأول لم يكن فيها هو المذنب الوحيد إلا أنه يتحمل نصيبا وافرا من الهزيمة ويمكن التأكيد أنه خسر مكانه لفائدة الشاب والمتألق سيف الدين لحول. الخلاصة تتمثل في أن نادي عاصمة الجنوب وجد حارسا ينقذه ويقوده إلى فوز ثمين ضد منافس على اللقب ، فيما كان النادي الإفريقي ضحية حارسه عاطف الدخيلي الذي أثبت أنه صغير على حراسة عرين فريق في حجم نادي باب الجديد.