أحيت حركة نداء تونس اليوم الجمعة 07 فيفري 2014 ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف بدار الثقافة في الجهة بحضور ثلة من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب. وفي تصريح لحقائق أون لاين،شدّد عبد الملك العبيدي منسق نداء تونسبالكاف أنّ الساقية رمز لتلاقي ووحدة شعوب المغرب العربي، مضيفا أن الجهة هضم حقها في التنمية منذ عقود وأهاليها يعانون من البطالة والتهميش والحال أن كل معتمدية بها منجم وفق تعبيره. كما بين القيادي بالحركة خميس قسيلة أن قوى الحداثة فرضت التوافق على منطق التحكم بشرعية منتهية ومنطق المكابرة والمغالبة معتبرا أنّ قوى المعارضة الديمقراطية نجحت في فرض الرحيل على حكومة فاشلة. وأردف أنّ حركة نداء تونس ستظل تتابع بكل يقظة حكومة مهدي جمعة حتى تنفذّ كامل بنود خارطة الطريق واستحقاقات المرحلة وفي طليعتها المناخ الملائم لانتخابات نزيهة و ديمقراطية. ويرى محدثنا أن على رئيس الجمهورية محمد منصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر مغادرة مناصبهم وعدم استغلال المال العام اذا كانت لديهم رغبة في الترشح للانتخابات. علي صعيد آخر، رفض نورالدين بن تيشة أن يكون قدوم قيادات نداء تونس إلى جهة الكاف في اطار حملة انتخابية مؤكدا أن النهضة فشلت في السلطة وأضرت بتونس وشعبها ولا يمكن التحالف معها نظرا لغياب مشروع مجتمعي وبرنامج سياسي وثقافي واجتماعي واقتصادي مشترك وفق قوله. وعن قضية اغتيال شكري بلعيد، قال بن تيشة أنه لا بد من اماطة اللثام عمن خطط ودبر ومول و أعطى التعليمات حتى تكشف كل معالم الحقيقة حسب رأيه.