نشرت الصفحة الفايسبوكية الرسمية للتيار الشعبي منذ قليل إصدارا جديدا جاء فيه :" أكد الاخ زهير حمدي عضو القيادة الوطنية للتيار الشعبي و عضو مجلس أمناء الجبهة الشعبية أنه لم يتم إلى حد الآن تحديد موعد لاستئناف أشغال الحوار الوطني، بل ليس هناك إشارة إلى إمكانية استمرارها من عدمها . وقد أشار الأخ زهير إلى أنه لم يتم الالتزام ببنود خارطة الطريق والتي كانت بمثابة الاختبار الأول لرئيس الحكومة مهدي جمعة، إذ أنه لا توجد إشارات واضحة لمراجعة التعيينات، ولا حل رابطات حماية الثورة، ولا تحييد المساجد. كما قال الأخ زهير حمدي إن الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني تضغط على الرباعي الراعي من أجل دعوة مهدي جمعة للالتزام بالخارطة باعتبارها الضامن الوحيد لذلك".