اعتبر وزير الداخلية لطفي بن جدو خلال جلسة استماع له في لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالمجلس الوطني التأسيسي اليوم الخميس 13 فيفري 2014، ان العمليات التي قامت بها الوزارة في قضيتي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي هي من أنجح العمليات وأضخمها. وأوضح بن جدو انه تمّ تسخير إدارات كاملة لهذين القضيتين كما تم اعتماد أكبر عملية استماع وتحيين للتسجيلات بهدف الكشف على الخلية الكاملة المتورطة في عمليتي الاغتيال مضيفاً ان هناك جزئيات لا تعلمها وزارته وهي من مشمولات قضاة التحقيق ولا علاقة لوزارة الداخلية بها لاعتبارها جهازاً تنفيذياً. وأكد وزير الداخلية انه عندما ستخرج ملفات من أيدي قضاة التحقيق سيعلم الجميع ما دُبر لتونس وماذا فعلت الداخلية لمنع المخططات الارهابية التي كانت تحاك للبلاد. وبخصوص ظروف الاحتفاظ التي وصفها بعض النواب بالمزرية، أفاد بن جدو ان لدى الوزارة برنامجاً معداً مع عدة أطراف أجنبية على غرار برنامج الأممالمتحدة للتنمية والصليب الأحمر لضبط 6 مراكز إيقاف مثالية مشيراً إلى ان الوزارة قد تلقت عدة تجهيزات ومعدات لهذه المراكز.