شبهت رئيسة نقابة القضاة التونسيين روضة العبيدي ممارسات المحامين الذين قاموا بالاعتداء على قاضي تحقيق بالمكتب الخامس بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم الجمعة الفارط 21 فيفري2014، بممارسات رابطات حماية الثورة، معتبرة ما قاموا به "إهانة كبيرة" للمحاماة قبل أن تكون إهانة للقضاة حسب قولها. وأكدت العبيدي تواصل احتجاج القضاة على بلاغ الهيئة الوطنية المحامين إلى حين فتح تحقيق بشأن الاعتداء على حاكم التحقيق على خلفية إصداره بطاقة إيداع بالسجن ضد محامية في قضية خيانة موصوفة بموجب شكاية تقدمت بها إحدى المواطنات. كما شددت نقيبة القضاة خلال ندوة صحفية انتضمت اليوم الاثنين 24 فيفري الجاري، على أن قاضي التحقيق لم يذنب في شيء سوى أنه احترم الإجراءات القانونية في عملية إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد المحامية، خلافا لما تم ترويجه من قبل هياكل المحاماة حسب قولها.