هاجم المختار التليلي المدير الفني بالجامعة التونسية يوم أمس لدى استضافته في إذاعة شمس أف أم زميله مدير المنتخبات يوسف الزواوي متهما إياه بمحاولة السطو على كرسي مدرب المنتخب باعتماد سبل مشبوهة وأساليب ملتوية لذلك. التليلي أضاف أن الجيل الذي ينتمي إليه هو ويوسف الزواوي قد نال فرصته بما يكفي وبالتالي فمن غير المعقول أن يقطع الطريق أمام الجيل الجديد من المدربين على غرار ماهر الكنزاري ونبيل الكوكي وغيرهما.. وعلل التليلي هجومه على الزواوي بأنه ثبت لديه أنه يطمح لفسح الطريق أمامه ليكون مدربا أول ناهيك أنه قام بشطب اسم فوزي البنزرتي بتعلة أنه لو طرحه سيكون هو المدرب القادم لنسور قرطاج. "المخ" واصل هجومي للزواوي قائلا انه لا يستحي من نفسه حين يصر على الوصول إلى تدريب المنتخب قائلا "تصوروا أن الزواوي قال للمكتب الجامعي أنه لم ينل فرصته في المنتخب كما ينبغي وأنه حان الأوان لذلك قبل أن يعيده أحد الأعضاء الجامعيين بالذاكرة إلى فضيحته في 1994 حين نظمت تونس كاس أمم إفريقيا وغادرتها منذ الدور الأول". وعن دور مدير المنتخبات في الفترة الفارطة قال التليلي ان "يوسف الزواوي لم يجلس يوما إلى سامي الطرابلسي أو إلى نبيل معلول وحتى الهولندي رود كرول للحديث معهم والاستماع إلى ارائهم وأفكارهم ومع ذلك فقد منح فرصة لتقييم عملهم دون أن يكون له الأهلية لذلك على عدة أصعدة". التليلي شكك في إمكانيات يوسف الزواوي كمدرب عبر إيحاءاته عن مسيرته مع المنتخب أو لدى تساؤله الذي لم يخل من السخرية "هل يقدر الزواوي على كتابة تقرير؟".. "السحار" أكد أن وديع الجريء رئيس الجامعة تفطن إلى ألاعيب الزواوي فسارع إليهما ليؤكد أن تدريب المنتخب لن يعود إليهما وهو ما يعتبر نجاحا بحسب ما لمسنا في مداخلته الإذاعية يوم أمس. يوسف الزواوي رغم أن الحصة كانت في المباشر رفض التدخل كما أن كل محاولاتنا للاتصال به اليوم للوقوف على مدى جدية الاتهامات التي وجهت إليه باءت بالفشل بما يكشف أن لغة الكواليس في الجامعة هي الطاغية ولا صوت يعلو عليها.