أكّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح اعلامي اليوم السبت 29 مارس 2014 عقب ادلائه بصوته في الاستفتاء الذي نظّمه الحزب أنّ هذا الحدث كان جزءا من عملية تعبئة للقواعد مفيدا أنّه قد تمّ اكتشاف أنّ حوالي 10 آلاف من أبناء النهضة ومناضليها كانوا غير مسجّلين وفق تعبيره. وأضاف الغنوشي أنّ تاريخ انطلاق فعاليات الاستفتاء الداخلي حول تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي كان من المفترض أن يعقد خلال هذه الصائفة،يمثّل يوما متميزا من أيّام الديمقراطية في تونس مشدّدا على أنّه يعكس ممارسة ديمقراطية وعملية ناجحة في كلّ الاحوال. وشدّد زعيم حركة النهضة على أنّ الديمقراطية هي قيم ينبغي تكريسها في بلادنا حتّى تصبح ثقافة تونسية عامة تمارس في الاسرة والمدرسة والجمعيات والمنظمات وصولا إلى الدولة والبرلمان مشيرا إلى أنّ الاستفتاء هو جزء هام في تثبيت العملية الديمقراطية من خلال ترسيخها في أكبر وأعرق حزب في تونس حسب قوله. هذا وقد نفى الغنوشي وجود انشقاقات في حركة النهضة واصفا الاستقالات بالامر الطبيعي.