اتّهم علي المكي رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق شهداء وجرحى الثورة "لن ننساكم" نقابات الأمن بالمساومة على أمن البلاد في سعي لحماية الأمنيين المتّهمين في أحداث الثورة، مضيفا "نحن مقبلون على كارثة حقيقية... فنقابات الأمن تشترط اطلاق سراح الأمنيين المتّهمين مقابل القيام بواجب حماية البلاد." واعتبر علي المكي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 10 أفريل 2014 ، أنّه من حيث الشكل القانوني يمكن القول بأنّ المحاكمات تسير في الاتّجاه الصحيح غير أنّ هناك "جوانب خفية" متعلّقة بقضايا شهداء الثورة وجرحاها. كما وصف رئيس الجمعية القضاء العسكري بالتردّد بين تحقيق العدالة و الخضوع لصفقات . يأتي هذا التصريح على خلفية تعثّر المحاكمات المتعلّقة بقضايا شهداء الثورة وجرحاها ، الأمر الذي اعتبره عليّ المكّي نتاج غياب ارادة سياسية فعلية ووجود أطراف داخلية وخارجية لا تريد كشف الحقيقة. وبيّن رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن شهداء وجرحى الثورة "لن ننساكم" أنّ هناك أمنيين كبارا تابعين للنظام السابق على علاقة بدول عربية وغربية وهي تدعمهم في العمل على "شراء حرية" أمنيين ضالعين في الاعتداءات التي طالت المتظاهرين أثناء الثورة.