علّقت المحامية والناشطة الحقوقية ليلي الحدّاد على الاحكام الصادرة مساء اليوم السبت 12 افريل 2014 عن محكمة الاستنئاف العسكرية في قضية شهداء وجرحى الثورة بالقول إنّها جاءت وليدة صفقة سياسية قذرة قوامها السلطة والغنيمة معتبرة إيّاها بمثابة الخيانة للثورة ولدماء أبطالها الذين استشهدوا غدرا بالرصاص وهم بصدور عارية. وبيّنت الحدّاد في تصريح لحقائق أون لاين أنّ القضاء قام بتغيير الوصف القانوني للتهم التي كانت موجهة للقيادات الامنية التي حكم على الغالبية منها بعدم سماع الدعوى ، مشيرة إلى حالة الصدمة التي أصيب بها النشطاء وممثلو عائلات الشهداء والجرحى عقب سماع الاحكام المتمخضة عن صفقة قذرة كانت تطبخ منذ مدّة على نار هادئة وقد طبقها القضاء العسكري بعناية فائقة حسب تعبيرها. هذا وقد بدت حالة التأثر والحزن واضحة على نبرة محدثتنا التي ختمت حديثها بالتأكيد على أنّ التاريخ لن يرحم القضاء العسكري الذي تنكّر لدماء 319 شهيدا وزهاء 4000 جريح كانوا وسيظلّون العنوان الابرز للثورة.