تعد مسابقة دليس دانون في كرة القدم مجالا هاما للناشئة من خلال ما تتيحه للأطفال من فرص للتلاقي واكتساب الخبرات في مجال الرياضة وخاصة تقاسم أوقات المتعة نظرا لما توفره من أجواء ترفيهية تحلق بالطفل في سماء السعادة وتدخل به عالما من البهجة ليخوض مسابقة الألعاب والمسابقات التي تقوم بها. دليس دانون اختارت أن تكون خير مدرب على الروح الرياضية في السن المناسب والطريقة الأمثل من خلال حصص توعوية ترافق كل جولاتها في ولايات الجمهورية يؤمنها طبيب نفسي تسعى لتوعية الأطفال وتنميتهم على الروح الرياضية بكل ما تحمله من معاني وسمات نبيلة. ولا يقتصر دور المسابقة على ذلك فقط بل تسعى أيضا الى مساعدة الأطفال على التعرف على أهم الفوائد الصحية لممارسة الرياضة بالنسبة للمجتمع إلى جانب كيفية الحفاظ على اللياقة البدنية من خلال حملات تحسيسية تطرح برامج كيفية إتباع نظام غذائي متوازن وسليم ويؤمن هذه الحصص مؤهل بدني يرافق الطاقم الصحي للبطولة الى جانب دكتور متخصص في التغذية محاولة منها في ضمان جسم سليم. ولم يغب عن المسابقة أن البهجة دائما توجد في جمال وسعادة الأطفال فقد اختارت أن توفر لهم جوائز قيمة تنهي سعادة يومهم على غرار أحذبة وملابس رياضية فضلا عن أكلات صحية يحبونها الى جانب الكأس الذي يحظى به الفريق الرابح كما تؤمن اقتلاع ورقة عبور الى ساو باولو بالبرازيل بعد تحقيق الفوز المرجو. ولا نستطيع أن نذكر مسابقة دليس دانون دون أن نمر بالذكر على ما أحرزته في اكتشاف المواهب حيث كان لها شرف اكتشاف عدة مواهب أصبحت نواة أساسية للمنتخب الوطني حاليا على غرار معز بن شريفية و أمين الشرميطي إلى جانب لاعبين دوليين. نهاية الأسبوع المنقضي حطت خلالها المسابقة بولايتي المهدية والمنستير فيما سترسو في نهاية الأسبوع الحالي بتطاوين وقبلي صفاقس.. مسابقة نهاية الأسبوع المنقضي أسفرت عن تتويج ملولش عن ولاية المهدية اثر انتصاره على الشابة في المباراة النهائية بهدف لصفر. نفس النتيجة أيضا حسمت نهائي ولاية المنستير حيث تغلب قصر سعيد على بوحجر بهدف دون رد حسم به مدارس قصر سعيد اللقب لفائدتهم.