أكدت مصادر دبلوماسية عربية وأجنبية في العاصمة الليبية طرابلس أن سفراء بعض الدول العربية والأجنبية غادروا بالفعل ليبيا أمس الجمعة 18 أفريل 2014، عائدين إلى بلدانهم. وتأتي هذه الخطوة حسب صحيفة الشرق الأوسط بالتزامن مع إقدام مجهولين على الاعتداء على مقر السفارة البرتغالية إلى جانب عمليات الاختطاف التي يتعرّض إليها السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية هناك ومن بينهم ديبلوماسيي السفارة الفرنسية. وأوضحت ذات المصادر أن سفراء إيطالياوالعراق والإمارات غادروا بالفعل الأراضي الليبية، فيما نقلت صحيفة الوسط الليبية عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بالسفارة الأميركية في طرابلس، تعرض إحدى سيارات السفارة لعملية سطو مسلح. من جانبها، التزمت السلطات الليبية الصمت حيال هذه المعلومات، وقال مسؤول ليبي ل«الشرق الأوسط» إنه لا يشك في إمكانية الرحيل المفاجئ لسفير العراق خشية اختطافه ومقايضته لاحقا بعشرات الليبيين المتطرفين القابعين في السجون العراقية، لكنه شكك في مغادرة السفير الإيطالي الذي قال إنه يحظى بحماية أمنية قوية على حد تعبيره.