أقدم مستشار رئيس الوزراء التركي "يوسف يركل" على ركل أحد المتظاهرين من أهالي ضحايا منجم الفحم في بلدة "سوما" الذي أسفر عن سقوط أكثر من 282 قتيلاً حتى الساعة. وذكرت صحيفة "حرييت" التركية اليوم الخميس 15 ماي 2014 أنّ المستشار "يركل قام بضرب المتظاهر، الذي كان في قبضة اثنين من الجنود، بقدمه 3 أو 4 مرات، خلال مظاهرات لأهالي الضحايا، أمس الاربعاء ، طالبت رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالاستقالة". وكان مسؤول حكومي تركي قد صرّح أن "الشاب المعتدى عليه من المنتمين إلى منظمة يسارية متطرفة". وقد نقلت محطة "سي أن أن ترك" عن أشخاص قالوا على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم كانوا شهودا على الحادثة، أنّ "قوات الأمن كانت بصدد مساءلة المحتجّ بعد أن اعتدى على سيارة أحد المسؤولين المشاركين في وفد أردوغان". وردّا عن مزاعم حول عدم صحة الصورة، نقلت المحطة عن "يركل" اعترافه في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه من يظهر في الصورة، وأنه سيصدر بيانا بشأن الحادث "في القريب العاجل".