أعرب رئيس حزب الحركة الدستورية حامد القروي عن مساندة حزبه لمقترح تزامن الانتخابات التشريعية مع دورة أولى للانتخابات الرئاسية. واعتبر القروي فى تصريح لوات ،على هامش إشرافه مساء السبت على تركيز الجامعة الدستورية بولاية سوسة، ان الدورة الثانية للانتخابات يجب أن تكون مخصصة للانتخابات الرئاسية فحسب، موضحاً ان ذلك يقلّل من فرص الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية في الهيمنة كذلك على رئاسة الجمهورية وحتى لا يكون رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية من نفس الحزب، حسب قوله. وعبّر عن تطلعه إلى أن تقود البلاد في المرحلة القادمة حكومة وحدة وطنية تكون مشكلة من مختلف المكونات السياسية الفاعلة باستثناء أقصى اليسار وأقصى اليمين وتجتمع على برنامج مشترك من شأنه إنقاذ البلاد وتخطي الصعوبات الحالية معربا عن أمله في أن تتفق جميع الأحزاب على مرشح مستقل لتولى منصب رئيس الجمهورية، وفق تعبيره. وأكد حامد القروي أن حزبه سيخوض الانتخابات التشريعية بمرشحين في كل الدوائر الانتخابية مشيرا إلى أنه لم يحسم بعد موقفه بشأن مرشحه للانتخابات الرئاسية باعتبار أن ذلك يبقى من مشمولات الهياكل القاعدية التي ستختار عن طريق انتخابات داخلية مرشحها للرئاسية. ونفى ما يتم تداوله في الأوساط السياسية بشأن مساهمة حزب الحركة الدستورية في تقديم خدمات لفائدة حزب حركة النهضة على حساب حزب نداء تونس ، مشدداً على ان حزبه يعمل من أجل إعلاء صوت الدستوريين الذين قال انهم ساهموا في بناء الدولة الحديثة. وأفاد رئيس حزب الحركة الدستورية أنه فشل في إقناع جميع قادة الأحزاب ذات المرجعية الدستورية بمقترحه تكوين حزب دستوري موحد بقيادة توافقية ، مشيرا إلى أن الأمل يبقى قائما في قيام تحالف انتخابي بين جميع الأحزاب الدستورية بمناسبة الانتخابات القادمة. وأعلن أن حزب الحركة الدستورية قرر عقد مؤتمره التأسيسي بعد الموعد الانتخابي القادم.