نشر المؤرخ الجامعي عميرة علية الصغير اصدارا فايسبوكيا تضمّن ما يلي: "رغم انتقادنا لها و رغم تقصيرها في اختيار مرشّحيها او في ربط تحالفاتها تبقى الجبهة الشعبية الأقرب الى قلبي لأنها جبهة الشهيدين بلعيد و البراهمي و لأنها خاصة تتوافق مع اختياراتنا السياسيّة و الفكريّة و لذا سأصوّت لمرشحيها .الجبهة تحمل مشروعا يستجيب لتطلعات الفئات الشعبية الواسعة في العدالة الاجتماعية و في توزيع الثروة و في الاهتمام بالمحرومين و المهمشين فئات و جهات و في حماية مصالح الوطن من النهب الخارجي و لأن الجبهة هي الأكثر حسما في موقفها من خطر التيارات الدينيّة ( النهضة و مشتقاتها و توابعها ) و مشروعها في فرض دولة دينيّة ( خلافة ، جمهورية اسلاميّة ، امارة ...لا تهم المسمّيات) و في نقل مجتمعنا المتفتح الضارب في التاريخ الى مجتمع يعود بنا الى القرون الوسطى و فرض ثقافة الاعتقاد و السلف و ضرب العقل و الحريّة. لكن الجبهة الشعبيّة ليست وحدها التي تستحق التصويت لها ، نداء تونس ، و الاتحاد من اجل تونس و المسار و الاشتراكي هي أيضا أحزاب في صف القوى الحداثية و في صف الوطنية، اتحاد الجميع من أجل الانتصار على قوى التخلف و الظلامية و على الانتهازيين و سماسرة الوطن واجب و التزام اخلاقي عند الحملة الانتخابية و بعدها."