قالت صحيفة الشاهد الكويتية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2014، ان الأجهزة الأمنية المختصة توصلت الى 3 شخصيات كويتية متورطة في دعم تنظيم "داعش" بالأموال عبر تحويلها الى القيادي الكبير في حزب النهضة التونسي (ر.غ)، وذلك تمهيدا لتحويلها بعد ذلك الى التنظيم. وأضافت الصحيفة أن الأجهزة الكويتية رصدت حركة مالية من الكويت في اتجاه تونس، التي قرّر الإخوان تحويلها إلى ساحة مالية لتمويل تحركاتهم، بعد كشف الأجهزة الكويتية والخليجية عموماً شبكة حسابات التمويل عبر تركيا. وكشفت مصادر للصحيفة أن الجماعات الكويتية المتورطة في دعم داعش قرّرت نقل نشاطها التمويلي والعسكري من تركيا إلى تونس، بعد الاتفاق مع القيادات الإسلامية فيها، وعلى رأسهم زعيم الإخوان في تونس. كما أكدت ذات المصادر أن جماعة خليجية متطرفة اتفقت مع أحزاب إسلامية لإقامة معسكرات تدريبية ومأوى للمغرّر بهم في تونس، تمهيداً لإرسالهم إلى مواقع الصراع في العراق وسوريا وانضمامهم إلى داعش. وختمت الصحيفة هذا الخبر بالتاكيد على أن الأجهزة الأمنية الكويتية تتابع تحركات المشبوهين، وتكثف تحرياتها للوصول إلى أكبر عدد من المتورطين في دعم تنظيم "داعش". حقائق أون لاين اتصلت برئيس مكتب زعيم حركة النهضة، زبير الشهودي للاستفسار عن الموضوع، فأجاب مباشرة عند سماعه للاتهام الموجه لراشد الغنوشي قائلا: "يا لطيف"، ممتنعا عن الرد عما وصفه بالسفاهة والكذب وإعطاء الامر أكبر من حجمه حيث يكون لا ثقل له فيعطيه الردّ عليه مكانة لا يستحقها حسب تصوره. كما اعتبر محدثنا أن مثل هذه الاتهامات الباطلة "جنون"، قائلا: "نحن لا نجيب على الجنون، وليس لدينا وقت لذلك أصلا.. نحن أرفع من هذا الكلام ولا نهتم الان سوى باستكمال مسار بلدنا الديمقراطي".