تؤكد بعض المصادر أن عودة المرشح للرئاسة وصاحب قناة المستقلة وزعيم حزب تيار المحبة الهاشمي الحامدي إلى تونس بصفة مفاجئة، خاصة وأنه اكد اكثر من مرة انه لن يعود إلا رئيسا للبلاد، كانت بمباركة من بعض القيادات في حركة النهضة، وبوعد منهم بدعمه في الانتخابات الرئاسية. وحسب المحللين فإن شقا من قيادات حركة النهضة منزعج، وفق ما صدر في صحيفة آخر خبر اليوم الثلاثاء 04 نوفمبر 2014، من ضغط القواعد باتجاه دعم ترشح المنصف المرزوقي الذي لا تنظر له دوائر القرار صلب الحركة بعين الرضا. وبالتالي تسعى هذه الدوائر إلى تفتيت الأصوات التي قد تذهب له بالدعم السري لمرشحين آخرين، خاصة وان الهاشمي الحامدي انتمى إلى الحركة سابقا وكان من بين قياداتها البارزة قبل انشقاقه عنها. وتهدف هذه المناورة، حسب نفس المصدر، إلى إسقاط المرزوقي في الدور الاول دون الاصطدام بمعارضة قواعدها، على ان تدعم مرشحا ثانيا في الدور التالي، إذا تم المرور إليه.