أكد الرئيس المدير العام لشركة جمعة لمستلزمات السيارات والوكيل الرسمي لبيريلي في تونس، زياد جمعة، لحقائق أون لاين، ان السوق الموازية في قطاع تجارة الإطارات المطاطية تمثل 70 إلى 75% من جملة السوق في تونس. وأضاف جمعة ان لهذا الأمر انعكاسات خطيرة سواء على القطاع حيث تراجع عدد موزعي الإطارات المطاطية من 23 موزعاً سنة 1990 إلى 9 موزعين حالياً بينهم 5 أو 6 يعملون في ظروف متوسطة. كما ان المصنع التونسي الوحيد للإطارات المطاطية والذي استطاع الصمود أمام الماركات العالمية أصبح اليوم مهدداً بالإغلاق بعدما تفاقم حجم السوق الموازية، فضلاً عن الخسائر التي تتكبدها الدولة نتيجة عدم استفادتها من سوق توفر سنوياً 400 مليار دينار وتسيطر عليها السوق الموازية بنسبة تتراوح بين 70% و75%، و5% لصالح الشركات الأجنبية والبقية للمؤسسات التونسية. كما تنعكس سيطرة السوق الموازية على قطاع تجارة الإطارات المطاطية على سلامة المستهلك التونسي حيث ان الإطارات المهربة لا تستجيب لمعايير السلامة ومن المرجح أن تساهم في حوادث السير التي ترتفع نسبتها في تونس، وفق محدثنا. وأشار زياد جمعة إلى انه تمّ منذ أسبوعين تفعيل لجنة الإطارات المطاطية التي ستهتم بالإطارات المهربة وستعمل على الحدّ من هذه الظاهرة مؤكداً ان هذا الأمر لن يكون سهلاً نظراً إلى وجود شبكة كاملة تقف وراء تنامي السوق الموازية في القطاع ومن الصعب الوصول إليها. على صعيد آخر، أفاد زياد جمعة بأن فكرة "لعبة سباق بيريلي الكبرى" والتي ستمكن 7 فائزين من السفر إلى ميلانو وحضور مقابلة في كرة القدم لنادي أف سي انترناسيونال ميلانو (يوم 8 فيفري 2015) وذلك في مقصورة من الدرجة الممتازة(VIP) وان يقوموا بجولة في الملعب، جاءت لرغبة الشركة في التجديد والتميز وللتعريف بماركة بيريلي علاوة عن تمكين المستهلك من الحصول على منتوج ذي جودة عالية. وأوضح انه يمكن للمواطنين المشاركة عند شرائهم إطاراً من ماركة "بيريلي" وطلبهم من البائع بطاقة "club pirelli" التي تحتوي رقماً يتعين وضعه إما في صفحة الشركة على الفايسبوك أو موقعها الالكتروني. ومن ثم ستقع عملية قرعة يتمّ خلالها اختيار 7 فائزين للسفر إلى ميلانو.