كشفت النائبة السابقة بالمجلس الوطني التأسيسي سنية بن تومية أنها شعرت بفراغ "رهيب" بعد خروجها من المجلس وازداد يأسها وإحباطها لما وجدت نفسها مهمشة من طرف حزبها مما دفعها إلى التفكير في الانتحار لولا إيمانها بالله على حد قولها. وقالت بن تومية في تصريح لصحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2014، إنها عاشت لفترة في عزلة حيث وجدت نفسها فجأة بعيدة عن النسق الذي تعودت عليه على مدى ثلاث سنوات، إذ ألفت المجلس وتعودت على الكرسي والتمتع بالحصانة، حسب تعبيرها. من جهة اخرى عبرت عن استيائها من عدم تمتيعها بترقية في عملها بالمجمع المهني المشترك للغلال التابع لوزارة الفلاحة، بعد إنجاز مهمة وطنية وهي الدستور خاصة أنها لم تحظ بأية ترقية منذ سنة 2012، كما أكدت إنها افتقدت الاضواء والنجومية وهي التي "كانت دائمة الحضور في برامج مختلف القنوات". وعن رأيها في البرلمان الجديد، قالت سنية بن تومية: "حمدت الله على عدم التواجد في مجلس يمثل العودة إلى المنظومة القديمة بأكثر من 50 نائبا.. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم.. وتأكدت ان الله يحبني".