أوضحت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين في حوار لها مع اذاعة اكسبراس اليوم الاثنين أنّ السيارة الفخمة التي تحصلت عليها باعتبار وظيفتها ليست اهدارا للمال العام وانّما هي تستجيب لتصنيف منصوص عليه في الرائد الرسمي بالنسبة لمسؤولي الدولة وكبار الموظفين. وأفادت أنّ هذه السيارة من نوع "باسات" وهي على ملك الهيئة وليست على ملكها مشدّدة على أنّ هيئة الانتخابات بدورها تتمتع بهذا الامتياز. وقالت إنّ ضحايا الاستبداد الذين التقتهم الهيئة في الجهات طلبوا من الأعضاء عدم التنقل على متن سيارات على وجه الكراء وذلك بما يليق وهذه الهيئة الدستورية التي تعنى بملف العدالة الانتقالية. غير انه وبالرجوع الى الامر المنظم لهيئة الحقيقة والكرامة والذي وقع سنه بمقتضى امر 3125 لسنة 2014 والمؤرخ في 2 سبتمبر 2014 تبين ان الامر الصادر في الرائد الرسمي لم يحدد نوعية السيارة ولا تطابقها مع الصفة الوظيفية كما نصت على ذلك سهام بن سدرين في مداخلتها على اذاعة اكسراس افم واكتفى الامر بالاشارة الى ان الرئيسة وبقية الاعضاء يتمتعون "بسيارة وظيفية" مع 500 لتر وقود بالنسبة للرئيسة دون ان يحدد نوعها ولم يشترط ان تكون فاخرة ولا مناسبة للمنصب الذي تعتليه.