أعلن المحامي منير بن صالحة عبر حسابه الرسمي في الفايسبوك أنّ الرئيس المخلوع بن علي سيعود إلى تونس يوم 20 جانفي القادم دون تقديم تفاصيل أخرى. ولا نعلم تحديدا ان كان مانشره بن صالحة الذي عرف بدفاعه في جلّ ملفات المتهمين في قضايا شهداء وجرحى الثورة هل هو من قبيل أحلام اليقظة أم مزحة سمجة أو ربّما حقيقة مفزعة قد تزيد في تأزيم الأوضاع لا سيما وأن عملية انتقال السلطة للحكومة الجديدة والرئيس المنتخب مازالت لم تتم بعدُ وسط احتجاجات وأحداث عنف وتخريب من شأنها أن توسّع رقعتها في حال ما قرّر بن علي العودة في هذا التوقيت بالذات؟ حريّ بالاشارة إلى أنّ بن علي متعلقة به أحكام سجنية غيابية. الأيّام القادمة ستكون وحدها الكفيلة بالاجابة عن هذه الاستفهامات؟