وجه الارهابي كمال زروق والمعروف بلقب "شقيف" كلمة جديدة من مدينة الرقة السورية ليلة رأس السنة الجديدة عبر شريط مسموع جديد يحرض فيه "كتيبة عقبة بن نافع" على النزول من الجبال والتسرب الى المدن واطلاق النار على قوات الامن وشن حرب مدن. وتعدد مداخلات شقيف المسموعة ، منذ هروبه الى سوريا ولجوئه الى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في الرقة ، دون ان تكون لهذه المداخلات اثر يذكر في الواقع التونسي يفسره المراقبون بفشل الجماعات الارهابية المسلحة في إرباك الوضع الامني بتونس. ووصف شقيف نفسه ب"الاخ الاكبر" لعناصر كتيبة عقبة بن نافع داعيا اياهم الى التسلل من الجبال الى المدن وفتح النار وقال بان العديد من الولايات تنتظر اهل الجهاد بحسب رأيه. وترحم كمال زروق في شريطه على الارهابي كمال القضقاضي المشتبه به الاول في قتل الشهيد شكري بالعيد. و وعد شقيف كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية بالعودة الى تونس لمعاضدتها في اعمالها الارهابية. ووجه شقيف كلامه منتقدا شعار "فلتحي تونس" الذي رفعه الرئيس الباجي قايد السبسي قائلا "فلتخسر تونس وما هي تونس امام الاسلام، تونس كانت بربرية فجاءها الاسلام فأعزها ورفع قدرها" ووصف شقيف الباجي قايد السبسي والمرزوقي بكونهما عميلين للحركة الماسونية بحسب زعمه. وتهجم شقيف على وزير الداخلية الحالي واصفا اياه ب"الرافضي الذي عينته القاضية كلثوم كنو لنشر التشيع في تونس"! كما تهجم كمال زروق على الشيخ فريد الباجي وقال بان هذا الاخير أفتى بقتل الاخوة في اشارة الى الارهابيين. وتوعد شقيف باسقاط تونس وقال "لقد سقطت الموصل وسقطت نينوى (العراق) فكيف لا تسقط تونس"! وقال شقيف بانه اكثر "هذه الايام من الكلام وحان وقت الافعال عبر الكمائن في كل مكان" وتوعد ب"حرب شاملة".