طالب الامين العام للتيار الشعبي والقيادي بالجبهة الشعبية زهير حمدي حركة النهضة، خلال الوقفة الاحتجاجية الاسبوعية للجبهة امام وزارة الداخلية، امس الاربعاء 21 جانفي 2015، بتوضيح حقيقة علاقتها بالأمني المتهم في قضية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والموقوف بتهمة المشاركة في الاغتيال من خلال توفير الدعم اللوجستي للقاتل الحقيقي أبو بكر الحكيم المدعو عبد الكريم العبيدي. وفي هذا الإطار نفى الناطق الرسمي باسم حركة النهضة زياد العذاري أية علاقة للحركة بالامني عبد الكريم العبيدي، قائلا: "ليس للحركة أية علاقة بأي شخص ينتمي لسلك الامن باعتبار أن القانون يحجر على الاحزاب ضم أمنيين الى صفوفها كما يحجر على الامنيين أي انتماء حزبي". وأضاف العذاري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا الملف أصبح في عهدة الاجهزة الامنية والقضائية وعلى كل من يثبت تورطه في ملف الاغتيالات تحمل مسؤوليته كاملة، على حد تعبيره. كما اعتبر أن مطالبة الامين العام للتيار الشعبي والقيادي بالجبهة الشعبية زهير حمدي حركة النهضة بتوضيح حقيقة علاقتها بالامني عبد الكريم العبيدي يدخل في اطار التشويش على المرحلة والعمل على تقسيم البلاد وهو أمر قال ان الحركة تسعى الى تفاديه عبر التوافق من أجل انجاح المرحلة.