نشرت القيادية في حركة نداء تونس سعيدة قراش اصدارا فايسبوكيا جديدا ورد فيه ما يلي: "إلى السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة المكلف من طرف حزب نداء تونس: خيبتم أملي كمناضلة نسوية و ندائية, فأن تسحب حقيبة وزارة المرأة من السيدة خديجة الشريف المناضلة النسائية و الحقوقية المعروفة ليس وطنيا فقط بل عالميا بحملها لالتزام عميق بالدفاع عن النساء و حقوقهن و تمنح الي ممثلة حزب آفاق الذي لم نعرف لنائباته في فترة التأسيسي و غيرها و لا لمن رشحتم لتحميل مسؤولية وزارة المرأة و العائلة او كل النضالات التي خاضتها نساء تونس في الدفاع عن مكتسباتهن و عن النموذج المجتمعي التونسي اي دور متميز في هذا الصدد. إن اعطاء هذه الحقيبة على أساس المحاصصة الحزبية و عدم منحها لنداء تونس أو شخصية وطنية مستقلة عرفت بنضالاتها في هذا المجال فيه تنكّر للمليون و نيف امرأة تونسية التي صوتت الى السيد رئيس الجمهورية باجي قائد السبسي و فيه تنكّر لنساء تونس االاتي صوتن بأكثر من النصف لنداء تونس, لا تهمني تجاذباتكم و لا يهمني البحث عن توازن سياسي أعرج , و لا أقدح في المرشحة الحالية لحقيبة وزارة المرأة , و لكنني لا أقبل التضحية بناخبات نداء تونس و ونساء تونس اللاتي استأمنتنا على مستقبلهن و الدفاع عن حقوقهن لحزب دفع بقوة الى التحالف مع النهضة و لحزب لم تعرف مناضلاته يوما بتحمسهن للدفاع عن حقوق النساء بشكل متميز خارج دائرة الخطاب التقليدي و الممارسة السياسية التقليدية. مع العلم سيدي رئيس الحكومة المكلف تعلمون انه كنت المرشحة الرئيسية للنداء لحقيبة كتابة الدولة للمرأة سابقا و انه تمت دعوتي لمهام أخرى و أنني لا أدافع عن خاصة نفسي للفوز بهذا المنصب فأنتم تدركون في متابعتكم لعملية الاختيار انني لم أتشبث يوما بما عرض عليّ و لا أطالب به اليوم لخاصة نفسي بل أرفض ان تنصاعوا لضغط حزب النهضة و آفاق تونس في الغاء ترشيح السيدة خديجة الشريف التي تعرضت لحملة تشويه غير مسبوقة و تعوضوها بسيدة أكن لها ا لاحترام الكبير لكنني لم أعرف عنها التزامها و انخراطها المتميز في الدفاع عن حقوق النساء لا قبل و لا بعد 14 جانفي و لا بينهما.