علمت حقائق أون لاين أنّ قوات الجيش في الذهيبة اكتفت فقط بتأمين النقاط الحسّاسة في منطقة الذهيبة في تطاوين كالقباضة المالية والمعتمدية والبلدية وذلك على خلفية الاحتجاجات التي قام بها عدد من المواطنين واسفرت عن تعمدهم حرق مقر الحرس الوطني. وأفاد مصدر رسمي أنّ عناصر من المؤسسة العسكرية قاموا بمعاضدة الحماية المدنية في إطفاء مقر مركز الحرس الذي أحرق. فيما تمّ نقل أعوان الحرس على إلى إقليم الذهيبة تحسبا لحصول مناوشات. وقد عاشت المدينة اليوم على وقع مواجهات عنيفة بين مواطنين وقوات الحرس التي التجأت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع. ولاتزال خلفيات هذه الاحتجاجات متضاربة وغير واضحة في ظلّ ربطها من قبل البعض بالمهربين الذين شدّدت قوات الأمن الخناق عليهم في الفترة الأخيرة.